لفت راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله الى إنّ نداء المطارنة الموارنة "واضح ولا يَحتمل التأويلَ وحسَم كلّ الجدل، وهذا ما كان يطالب به الشعب، والمطارنة جميعُهم كانوا خلف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وأيّدوا النصّ النهائي للبيان وأجمعوا على التأكيد على عظة الراعي نهار الأحد الفائت التي وضَعت الإصبع على الجرح".
وفي حديث صحفي، أكّد خيرالله أنّ "السقف الذي حدّدته العظة ونداءُ المطارنة لا تراجُع عنه، وهو السقف الذي ستعمل به بكركي في المرحلة المقبلة"، لافتاً إلى "وجود إجماع مسيحي وتأييد وطني كبير لمواقف الراعي، خصوصاً أنّ النداء شدَّد على دعم كلّ التفاهمات الوطنية وليس المسيحية فقط".
وأوضَح أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري "تعاملَ بإيجابية مع النداء وأعلن عن تأييده، وهذا يفتح الأفقَ على حلول نأمل أن تكون قريبة وتتوَّج بانتخاب رئيس غير مكبَّل بشروط أو سلّة تَحكمه".