لفت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو لصحيفة "الشرق الأوسط" الى ان "المعارضة تدرس نقل بعض قيادات الائتلاف إلى داخل سوريا"، موضحا أن مقر وجودهم "سيكون في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي، حيث تقدمت فصائل المعارضة إلى جانب قوات تركية".
وأشار اسطيفو الى أن "القضية الأساسية بالنسبة للمعارضة هي التركيز على دعم الفصائل والمجالس المحلية والعمل على الجبهة الداخلية"، موضحا أنه "بعد انتخابات الهيئة العامة للائتلاف أواخر الأسبوع الماضي بدأنا بورشة الإصلاح، والمهم بالنسبة لنا هو الانفتاح على السوريين في الداخل وتكثيف التنسيق مع الفصائل العسكرية والتواصل مع السوريين في الداخل والعمل على تماس معهم، والدخول إلى داخل الأراضي المحررة ومد اليد السورية للسوريين".
ورأى أن "الصراع على سوريا بات بطاقة تستخدم في الصفقات الدولية، معتبرا أن "الهجوم للروس ضد مناطق سيطرة المعارضة، يفسر الانكماش في العلاقة والتواصل مع الأميركيين"، لافتا الى ان "ما يجري يذكرنا بمرحلة الحرب الباردة، وقد يكون أكثر تصعيدًا من تلك المرحلة، بدليل الترسانة العسكرية التي تعلن موسكو عن نقلها إلى سوريا".