رأى السابق لرئيس الائتلاف السوري المعارض هشام مروة أن قيام تنظيم داعش الإرهابي أمس بتفجير معبر أطمه الحدودي بين سوريا وتركيا والذي أسفر عن سقوط أكثر من 25 شخصا معظمهم من مقاتلي المعارضة، جاء كرد فعل وانتقام من هذا التنظيم على النجاحات التي حققها الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية في المنطقة الشمالية لسوريا، والذي أسفر عن دحر معظم العناصر الإرهابية عن تلك المنطقة.
وأشار في حديث إلى "عكاظ" إلى ان "تزامن هذا العمل الإرهابي مع قصف الطيران الروسي وطيران نظام الأسد للعديد من المدن والقرى السورية يؤكد عدم اكتراث النظام والروس بالجهود الدولية بمحاربة الإرهاب أو الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا، أو السماح بإدخال المساعدات للمدنيين المحاصرين في المدن والقرى السورية".
وأوضح ان "هذا التحدي للإرادة الدولية الواضح يأتي بعد أن قام الروس بنشر منظومة الصواريخ اس 300 في قواعدهم بسورية، رغم تحذيرات المجتمع الدولي من استخدام الطيران ضد المدنيين، وعدم امتلاك المعارضة السورية لأي أسلحة طيران".