لفت اللقاء الكاثوليكي ومجلس الامناء للروم الكاثوليك الملكيين الى انه "بسحر ساحر وقدرة قادر، اصبحت جلسة مجلس الوزراء ميثاقية ولا ضرورة لمقاطعتها بعد اسابيع من المشاحنات الاعلامية والرسائل الطائرة والتوترات بعدم الميثاقية وغياب المشاركة والغبن وخلافه"، متسائلين:"فما الذي تغير؟ اليس السيناريو ذاته في موضوع الاعتصام ضد مطمر برج حمود؟ ما هي اسباب اثارة الاعتراضات وما هي اسباب المهادنة الايجابية؟".
وفي بيان مشترك بعد اجتماع مشترك درسا خلاله الاوضاع العامة في البلاد، اضافا ان "شيء واحد ثابت، هو ضعف هؤلاء المعترضين حتى على مستوى النفايات واثبات على من يتحكم بمفاصل الدولة ومن هو خارجها".
ولفت البيان الى ان على الشعب اللبناني ان يشكر سياسييه على الثقافة المجتمعية المتجددة دائما بمفاهيم واقوال وعبارات تغني ثقافتنا وفكرنا، الا انها لا تحل مشاكلنا وتنفس همومنا وتؤمن وجودنا، مشيرا الى ان من آخر هذه المفاهيم الثقافية، مفهوم السلة التي لم يعرف احد من الشعب اللبناني ومن المتابعين ما تحويه وما اذا كانت تحوي شيئا، علما ان السلال لا تملأ بالسوائل ولا نعرف باي جوامد هي ملأى. اضاف:"نقول للذين يفرضون السلال، من اعطاكم الحق والسلطة لفرض شروط وممرات الزامية وتحديد مسارات، ام انها سكرة اللحظة فتنتهي الامال مع انتهاء السكرة؟ والى الذين عارضوا السلال نقول، كان الاولى لو انهم طالبوا بسلال مقابلة بايجابية وحكمة لمواقع الذين يطالبون بالسلال فتكون سلال للجميع فتتأمن الميثاقية والمشاركة في المواطنية وفي السلطة وفي الوجود".
ولفت الى "اننا نحمل مجددا من يسمون انفسهم مسؤولين المسؤولية الكاملة عن غيابنا وضعفنا وخساراتنا وعدم احترامنا وفقداننا المشاركة والقرار في طائفتنا الملكية اولا، والتي تعيش اسوأ ظروفها على صعيد ادارتها الروحية في الخلاف المعيب على مستوى السينودوس الغائب عنه الروح القدس والحكمة ومحبة المسيح ليحل محلها صراع المصالح والارضيات والفضائح المهنية لانسانيتنا وكنيستنا وعلى صعيد ادارتها الزمنية، حيث الغياب تام والاستسلام وسوء الرؤية والتبعية فلا من يحمي ولا من يطالب ولا من يفرض شراكة بالسلطة والقرار والوطن والمؤسسات، وان في الطوائف المسيحية الاخرى ثانيا، حيث الضعف والغياب وسوء الرؤية والانهزامية تحاكي ما تعانيه طائفتنا الملكية".