ولفت كبير مستشاري الرئيس التركي السابق عبدالله غول أرشد هورموزلو إلى أن "التقارب التركي العربي لم ينقطع إطلاقا، لكن التطورات التي حدثت في العراق أولا، ثم في مصر وسوريا وليبيا واليمن، أثرت على الموقف بشكل عام في هذه المنطقة".
وفي حديث صحفي، أشار الى أن "الدول العربية تعلم جيدا أن تركيا لديها هذه الاعتبارات من دون أن تكون لها مطامع إقليمية، وأن "سياسة الرجوع" هذه تثمر في الفترة الأخيرة علاقات متميزة جدا مع أغلب الدول العربية ودول المنطقة".
الى ذلك، انتقد هورموزلو موقف واشنطن مما تقوم به تركيا، سواء في سوريا من خلال عملية "درع الفرات" التي تستهدف التصدي للإرهاب، أو ما تريد عمله في الموصل بالعراق، قائلا ان هذا الامر "لا يتوافق مع القواعد الأخلاقية، ولا مع متطلبات علاقة التحالف الاستراتيجي بين واشنطن وأنقرة".
واعتبر أن "هناك دفعا لحكومة بغداد من جانب بعض الجهات لافتعال مشكلة مع تركيا، بسبب وجود قوات محدودة لها في معسكر بعشيقة لتدريب بعض القوات للتصدي لتنظيم "داعش"".