اشار وزير الاتصالات بطرس حرب الى ان لبنان متأخر 10 سنوات عن العالم في ملف الانترنت، وقد استطاع في غضون 7 اشهر من استلام الوزارة من وضع خطة "لبنان 2020" التي تضع البلد على السكة الصحيحة، وفي هذه المناسبة يتم توزيع عواميد الارسال على كافة المناطق اللبنانية حيث سيتم تغطيبتها كافة بإستثناء بقعة صغيرة في القرنة السوداء حيث لا يوجد تواجد سكاني.
واذ يوضح حرب في حديث الى "النشرة" ان الفايبر اوبتيك موجودة في لبنان، ولكن بين السنترالات فقط، ويلف في السياق الى ان وصلها الى المنازل يحتاج الى وقت وجهد كبير، وهو يعمل قدر الامكان على تسريع وتيرة العمل لانهاء الملف قبل عام 2020. واعتبر ان واقع الاتصالات في البلد بحاجة الى معالجة، معلنا انه بنهاية العام سيتم اطلاق خدمة "4 جي ادفانس" بجودة ممتازة، وقد اتخذت قرارا لتخفيض كلفة الـ"4 جي" كي تكون متاحة لعامة الشعب بأسعار مقبولة.
وفي ما خص ملف التحقيقات مع مدير عام هيئة اوجيرو عبد المنعم يوسف، اكد حرب انه يتجه لتأييد الطلب الذي قدمه المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم للتحقيق مع يوسف والادعاء عليه في قضية "اي وان"، مشددا في السياق على انه تحت سقف القانون ويؤيد ما يصدر عن القضاء اللبناني.
وفي الشأن الرئاسي، يجزم حرب انه لن يسير مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري "سياسيا" بحال ذهب رسميا في خيار ترشيح العماد ميشال عون، معتبرا ان الموضوع سباحة في عكس التيار او التوجه السياسي العام له، مؤكدا انه لم يعد هناك ما يسمى بقوى "14 اذار". ورأى ان المطلوب اليوم رئيس على وزن البلد يدير الازمة ويسير امور القوى السياسية، بحيث انه لا يراد انتخاب رئيس يبني الدولة ويعيد العمل لمؤسساتها.
وفي ما خص موضوع الاساءة له من قبل وسيلة اعلامية، اعلن حرب ان الاساءة هي اساءة الى الشعب اللبناني قبل ان تكون له، بعد ان تحولت وسائل الاعلام الى منصة للافتراءات الشخصية، موضحا ان هناك جهات سياسية تمول هذه الحملة الاعلامية الشخصية ضده.
ويكشف حرب بالسياق ان الحملة ضده بدأت بعد الكشف عن شبكة تخابر غير شرعي خسر الدولة ملايين الدولارات ورفضه تغطية الموضوع، ويشير الى انه سيتوجه الى القضاء لمتابعة الافتراءات بحقه. ويكشف حرب انه سيقدم شكوى ضد قناة "MTV" عن كل مخالفة للقرار القضائي الذي يقضي بعدم التعرض له، واي مخالفة للقرار تغرم القناة مبلغ 50 مليون ليرة.
وكان حرب قد التقى رابطة خريجي الاعلام برئاسة عامر المشموشي.