أقيم بعد ظهر اليوم مأتم رسمي وشعبي حاشد للمعاون أول المتقاعد في الجيش جان الياس خوري، والد أمين سر مجلس الأمن المركزي ومدير الإدارة المشتركة بالتكليف في وزارة الداخلية والبلديات العميد الياس خوري، محتسب مال المتن انطوان خوري، الرائد في الجيش الراحل مارون خوري، ورئيس تحرير صحيفة "السبورت" جاك خوري، وذلك في كنيسة مارت تقلا في الحازمية.
وتقدم الحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، رومل صابر ممثلا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، وزير البيئة محمد المشنوق، رئيسة اتحاد بلديات المتن الشمالي ميرنا المر أبو شرف ممثلة النائب ميشال المر، الوزير السابق جو سركيس ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، العميد الركن البحري جوزف واكيم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد نبيل حانون ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، والعقيد رؤوف سكرية ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "النشرة" المهندس أرز المر، وعدد من النواب والفاعليات السياسية والعسكرية والاعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير.
وترأس الصلاة الأباتي في الرهبانية الانطونية أنطوان راجح الذي رثىو الراحل، قائلا إنه أدى "خدمة وافرة في مؤسسة الجيش اللبناني، ونفح في أولاده حبه وإخلاصه وولاءه للوطن، أولاده الذين خدموا ويخدمون في مؤسسات الجيش وقوى الأمن الداخلي ووزارة الداخلية ومجلس الأمن المركزي والقصر الجمهوري ومحتسبية مال المتن وكلها مؤسسات للدولة نؤمن بضرورتها ونكبر فاعليتها ونفخر بالمخلصين الكثر لها".
وكان العميد خوري وأفراد عائلة الفقيد قد تقبلوا قبل الدفن التعازي في صالون الكنيسة، وتقدم المعزين رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والمحافظين ورؤساء بلديات، اضافة إلى كبار الضباط في الاسلاك العسكرية كافة. ويستمر تقبل التعازي بعد ظهر غد الاحد ابتداء من الواحدة بعد الظهر ويوم الاثنين من الساعة 11 قبل الظهر إلى 6 مساء.
وكان وزير الداخلية قد قدم التعازي ليل أمس في منزل العميد خوري.