نوه "التيار النقابي المستقل" في بيان له بـ"بدء تطبيق تعاونية موظفي الدولة التغطية الشاملة لأدوية المصابين بالأمراض السرطانية والمستعصية"، معتبراً أنها "خطوة نوعية ترفع الكثير من الأعباء عن كاهل الموظف المريض"، لكنه لفت نظر وزير الصحة العام وائل أبو فاعور والمدير العام للتعاونية إلى أن "تغطية الأمراض السرطانية ما زالت غير شاملة، ومكلفة جدا، وبشهادة من الموظفين المرضى فإن تغطية المئة بالمئة لا تشمل إلا الأدوية التي يتناولها مرضى السرطان خارج المستشفيات، أما في المستشفى فيتوجب على الموظف المريض أن يدفع فرق العشرة في المئة كلما دخل إلى المستشفى للعلاج، وبما أن وتيرة خضوع المريض للعلاج هي من مرتين إلى ثلاث مرات شهريا، فالعشرة بالمئة تساوي مليونين و200 ألف ليرة، مما قد يفوق قيمة راتبه الشهري أو تقاعده الضئيل".
ودعا التيار المسؤولين إلى "أخذ هذه المعاناة في الاعتبار والعمل على أن تشمل التغطية الأدوية التي تعطى في المستشفى وإعفاء مرضى السرطان والأمراض المستعصية من العشرة بالمئة عند كل دخول للمستشفى".
وأمل أن "يعمم هذا القرار على الضمان الإجتماعي في ظل تضاؤل القيمة الشرائية للرواتب، وتقاعس المسؤولين عن إقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة".