رأى وزير الطاقة أرتور نظاريان ان "قطاع الطاقة من أهم القطاعات التي تؤمن النمو والازدهار في الدول، إلا أنه ينبغي على هذه الدول ان تعي الأخطار التي تصاحب أنشطة القطاع وعلى رأس هذه الأخطار المحتملة التسربات البترولية، حيث ان عدم التنبه والاستعداد لهذه المخاطر قد يؤدي الى حوادث كارثية على المجتمع، البيئة، الصحة العامة والاقتصاد".
وفي كلمة له خلال اطلاق الخطة الوطنية لمكافحة التسرب النفطي، اوضح نظاريان ان "هذه الخطة تحدد الاطار العام للإستجابة في حال اي حادث تسرب نفطي، وكيفية التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية للإستجابة السريعة والفعالة، كما انها تحدد اولويات الاستجابة بحسب التوزيع الجغرافي لمستوى المخاطر من اجل حماية المناطق الحساسة بيئيا واقتصاديا"، معتبرا ان "استمرار التعاون الوثيق وتضافر الجهود بين كل الجهات اساسي في هذه المرحلة لتنفيذ الخطة، ومن هنا لا بد من التزام كل جهد بالأدوار والمسؤوليات المحددة لها كما واستكمال الاجراءات التنفيذية لضمان نجاح هذه الخطة".