نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر قضائية قولها أنّ أمير "داعش" عماد ياسين الذي ألقت مديرية المخابرات في الجيش القبض عليه في عملية نوعية في مخيم عين الحلوة، قد أدلى بتفاصيل مهمة عن جريمة اغتيال القضاة الاربعة على قوس المحكمة في قصر العدل في صيدا في الثامن من حزيران العام 1999.
واوضحت المصادر ان ياسين كشفت عن اسماء المنفذين الذين يتبعون لرئيس عصبة الانصار احمد عبد الكريم السعدي الملقب بابو محجن، هم ثلاثة شبان فلسطينيين وقد قتلوا في حوادث امنية متفرقة في مخيم عين الحلوة، وهم كانوا نفذوا جريمتهم على متن دراجة نارية انطلقت من مخيم عين الحلوة وتمكنوا حينها من الفرار الى داخل المخيم.
واشارت المصادر الى ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد احال ياسين موقوفاً الى النيابة العامة التمييزية التي احالته بدورها الى المحقق العدلي في الجريمة القاضي بيار فرنسيس في وقت لا يزال ياسين يخضع للتحقيق لدى مديرية المخابرات.