أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة إن "الدور السعودي كان ولا يزال وسيبقى داعماً ومناصراً للشعب السوري ولثورته في سبيل حريته وكرامته". مشيراً إلى ان "موقف المملكة مشرف وكان واضحاً وقوياً وصائباً تجاه القرارين المطروحين، ومن الفيتو الروسي وكذلك بخصوص الموقف المصري الذي خرج عن التوجه العربي العام".
وفي حديث صحافي إعتبر العبدة أن "الموقف السعودي كان خير مثال للموقف الذي نتطلع له بأننا نعول دوماً على دعم المملكة وحكمتها في دعم قضية الشعب السوري"، مؤكداً أن "موقف الائتلاف والثورة السورية واضح بأنه لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا"، موضحاً أن "الجلسة الأخيرة كشفت عن وجود من يمثل ويدعم ويحمي مجرمي حرب في مجلس الأمن، ويتمتعون بحصانة ويدافعون عن جرائم الحرب بكل صفاقة مضيفاً بأن الأزمة لا تقتصر على ذلك، فرغم خطورة الدفاع وحماية مجرمي الحرب في مجلس الأمن، فجيب أن لا يستمر غياب حلفاء الديمقراطية وحقوق الإنسان عن هذا المجلس".