أجرى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي، سلسلة لقاءات في صيدا و"عين الحلوة"، برفقة مسؤول العلاقات السياسية في الحركة في لبنان، شكيب العينا، ففي "عين الحلوة"، التقى الرفاعي كلاً من رئيس "عصبة الأنصار الإسلامية"، الشيخ أبو طارق السعدي، بحضور الشيخ أبو عبيدة مصطفى، وكذلك أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة"، الشيخ جمال خطاب، بحضور الشيخ أبو محمد بلاطة، وبحث اللقاءان الأوضاع الأمنية والإنسانية والاجتماعية والسياسية في المخيمات الفلسطينية، وجرى التأكيد على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار داخل المخيمات وخصوصاً مخيم عين الحلوة، وكذلك مطالبة السلطات اللبنانية بضرورة إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ولا سيما حقي العمل والتملك.
كما تناول اللقاءان الأوضاع الفلسطينية في الداخل، وأهمية الدعم الكامل لخيار الجهاد والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، وضرورة وقف التنسيق الأمني مع العدو، ورفض خيار التفاوض مع الكيان الصهيوني الغاصب، وشددا على ضرورة المحافظة على العلاقات الفلسطينية - اللبنانية، لما لها من تأثير إيجابي على الشعبين، وإبقاء الشعب الفلسطيني، بكافة قواه السياسية، بعيداً عن الصراعات الداخلية الحاصلة في بعض البلدان العربية.
وفي صيدا، التقى الرفاعي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، سماحة الشيخ ماهر حمود، في مكتبه، وجرى عرض للأوضاع الفلسطينية العامة والوضع في مخيم عين الحلوة على وجه الخصوص.