أفاد مراسل "النشرة" في النبطية أن "مسيرة التاسع من محرم التي دعا اليها امام المدينة عبد الحسين صادق انطلقت منذ قليل من امام النادي الحسيني في النبطية بمشاركته والشيخ عبدالحميد المهاجر وعضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان وقيادة الحركة في اقليم الجنوب وقيادات أمنية وعسكرية وهي تتقدمها الجمال والخيول والعربات التي تجسد واقعة الطف في كربلاء وسط اجرءات أمنية عالية وغير مسبوقة تشهدها المدينة يشارك فيها الجيش وقوى الأمن الداخي وحزب الله وحركة امل حيث لوحظ أن الحزب وضع شاحنيتن محملتين بالرمول على مدخل النبطية ومنع دخول السيارات اليها واقام حواجز اخرى واضعاً العوائق الحديدية فيما اقامت حركة امل حواجز أخرى على الجهات المؤدية إلى النبطية حيث من المقرر أن تقام مسيرة بعد ظهر الجمعة".

وعلمت النشرة أن "النازحين السوريين التزموا بيوتهم حيث وجهت اليهم انذارات لعدم الخروج منها اليوم وغدا خلال احياء مراسم العاشر من المحرم ويسري هذا القرار حتى 13 محرم، وقد رافق ذلك اقفال رسمي وتربوي لمدينة النبطية ومن المنتظر ان تعود المسيرة إلى النادي الحسيني بعد ان تلتقي عند دار المعلمات بعد أن تلتقي مع مسيرات أخرى".

كما افاد المراسل ان التعزيزات المؤللة للجيش تركزت على التلال المشرفة على النبطية لحماية المشاركين في احياء عاشوراء غدا بعدما اعترف عدد من اعضاء خلية زحلة الارهابية بأنهم كانوا ينوون استهداف مسيرات ​العاشر من محرم​ في النبطية عبر اطلاق الصواريخ على المدينة وان هذه الاجراءات هي للحفاظ على الاستقرار الذي تشهده المدينة بفضل التنسيق بين مختلف القوى الأمنية والعسكرية والحزبية في المدينة.

كما لوحظ أن حزب الهم قد وضع آلات تحسس الكترونية تكشف المتزنرين بأحزمة ناسفة.