سخرت مصادر دبلوماسيّة ممّا يُشاع حول مساهمة المملكة العربيّة السعوديّة وفي هذا الظرف بالذات في حلّ موضوع الرئاسة اللبنانيّة، وأشارت الى أنها غير قادرة على وضع حدّ لأزماتها الاقليميّة والداخليّة فكيف يكون لها دورٌ بتسمية الرئيس، ورأت أن بعض اللبنانيين الّذين شغلوا بالهم بتغريدة القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري في بيروت والتي ذكر فيها الوزير السابق جان عبيد وبنوا عليها تخيّلات سياسيّة أفلسوا لسبب واحد، وهو أنّه لو سلّمنا جدلاً بقدرة المملكة على حلّ عقدة الرئاسة اللبنانيّة لكانت الرسالة صدرت عن مرجعيّة رسميّة كبيرة فيها ولم تكن لتصل الى مستوى القائم بالأعمال! واضافت المصادر الدبلوماسيّة أن على اللبنانيين الإسراع في انتخابات الرئاسة، بدل التلهّي بتغريدة رسموها بعقولهم سورياليّة وبدأوا بنسج روايات وقصص حولها وأشارت الى أن الغرب غير مبالٍ اطلاقًا بمن سيكون الرئيس اللبناني، وهو يشدّد فقط على المظلّة الأمنية ويضغط على الأفرقاء كافة لعدم الاخلال بالأمن أيًّا تكن الأسباب.