إعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب والشورى في اليمن عثمان مجلي بأن "قرار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بتسهيل ونقل جرحى حادثة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء للعلاج خارج اليمن قرار شجاع ولا يقدم عليه إلا الشجعان ومن يملكون الإنسانية فهذا قرار الإنسان الذي لا يحمل الحقد والضغائن فهو القرار الأب لأبنائه، والذي ينظر للمصابين وكأنهم من أبناء الجيش الوطني اليمني والجيش السعودي"، مشيراً إلى ان "حكومة السعودية قامت بواجبات تجاه أبناء اليمن كثيرة لا تعد ولا تحصى في سبيل الأخوة والصداقة والتي أثبتت بأن المملكة بلد شقيق لليمن في كل الجوانب والظروف وقريبة من أهالي اليمن جميعهم".
وفي حديث صحافي أكد مجلي بأن "المملكة فعلت ما لم تفعله أي دولة فقد عالجت قبل ذلك الرئيس علي عبدالله صالح، ولكن هذا يعيش حياته على الغدر والخيانة فهو من تعدى على أبناء شعبه وقام بقتلهم وسرق ونهب خيرات بلدهم، وذكر بأن الحكومة الشرعية وقيادة التحالف أوضحت بأنه لا علاقة لهم في هذه الحادثة الإجرامية والجميع يدينها في التحالف والحكومة الشرعية بكل أنواع الإدانات ولا نوجهه الاتهام لأي أحد إلا بعد انتهاء التحقيقات"، معتبراً أن "قيام قوات صالح والحوثيين بإزالة آثار الانفجار الذي استهدف مجلس العزاء بالصالة الكبرى في العاصمة صنعاء قبل وصول لجان التحقيق يدل على أن لهم يد في ذلك".