إعتبرت هيئة علماء المسلمين أن "الشيخ بسام طراس عالم معروف على امتداد لبنان والعالم العربي والإسلامي، بفكره الوسطي، واعتداله، وحرصه على مواجهة الفكر المتطرف من أي فريق أتى"، مشيرة إلى أن "طراس مؤيد للشعب السوري وثورته، وهو يعمل من أجل رفع الظلم عن المستضعفين من النساء والرجال والولدان في سوريا من خلال الكلمة والموقف الجريء، والعمل الإغاثي".
وفي بيان لها بعد إجتماعها في صيدا رأت الهيئة أن "سياسة الكيل بمكيالين تهدد السلم الأهلي والوفاق الوطني، فلا يعقل أن يسمح لفريق أن يحمل السلاح ويقتل الشعب السوري المظلوم إلى جانب النظام في حين يمنع فريق آخر من نصرة المستضعفين في سوريا بالكلمة والموقف الشجاع"، مستنكرة "الهجمة الإعلامية التحريضية التي تقوم بها وسائل الإعلام المؤيدة لسفكة الدماء في سوريا"، كما دعت إلى إطلاق سراح طراس فورا، ونربأ بالقضاء أن ينزلق لخدمة فريق ضد فريق، فالأصل فيه أن يكون عنوانا للعدل والمساواة، وإذا فسد القضاء، واختل ميزان العدل ضاع لبنان.