رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين "محاولات تحميل موسكو مسؤولية تدمير مدينة حلب"، مؤكدا أن "الدمار الذي لحق بالمباني ناتج عن الأعمال القتالية المستمرة منذ 5 سنوات".
ولفت إلى أنه "عندما أرى اللقطات التي يبثها التلفزيون، أعتقد أن حلب، لا سيما حلب الشرقية، كانت مدمرة ولا يظهر في تلك اللقطات أي مبنى لم يتضرر. وحصل كل ذلك قبل بدء مشاركة الروس"، موضحاً أن "هذا القدر من الدمار لا يمكن أن يؤدي إليه قصف يستمر لأيام عدة".
وأشار إلى أنه "تستمر هذه الحرب منذ أكثر من 5 سنوات، وهذا الدمار الذي ترونه في حلب، في حلب الشرقية وفي حلب الغربية وفي بعض المدن الأخرى، مثير للصدمة، ولا شك في أن الروس لم يفعلوا ذلك، لأنهم يشاركون في العمليات القتالية بسوريا منذ فترة قصيرة نسبيا"، مؤكداً أن "العسكريين الروس يواصلون عمليتهم بسوريا، لأن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" مازالا ينشطان هناك".
وأكد أنه "من المهم أن نتذكر أنه كان هناك اتفاق تبناه مجلس الأمن في قرار له، يؤكد ضرورة محاربة هذين التنظيمين حتى هزيمتهما والقضاء عليهما وهذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه".