اسف حزب "الديمقراطيون الاحرار" لاستمرار الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية طوال سنتين وخمسة أشهر في سابقة خطيرة لم تشهدها اي دولة ديمقراطية حتى في القرون الوسطى.
وفي بيان له بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون، دعا ممثلي الشعب الى النزول في 31 من الشهر الجاري إلى مجلس النواب وانهاء هذه المهزلة الدستورية والديمقراطية وانتخاب رئيس يعيد انتظام عمل السلطات العامة ويعطي الأمل الى هذا الشعب الصامت والصابر على الازمات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية بكل تشعباتها من كهرباء وماء واتصالات خليوية وانترنت وازمات سير خانقة ونفايات وكوارث بيئية وفساد جعل دولتنا من آخر الدول المارقة.
ورحب بعودة الحكومة الى الإجتماع والانتاج خصوصاً في هذه المرحلة حيث السلطات غائبة أو مغيبة بفعل الفراغ الرئاسي، وينوه بالقرارات التي صدرت عن جلسة امس ما أعاد الأمل إلى المواطنين بإمكانية اتفاق اللبنانيين على المصلحة العامة بالرغم من المواقف السياسية الراهنة، لاننا نرى في سقوط هذه الحكومة في هذه المرحلة سقوطًا للدولة والنظام والدخول في نفق مظلم لا احد يعلم متى تخرج منه وما هي الكلفة ويرى الحزب وجوب تدعيم الوضع الحكومي وعودة طاولة الحوار الى الانعقاد لانها تعطي نوعًا من الارتياح وترسيخ الاستقرار.