أعلن المسؤول الاعلامي لحركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي أننا "ما زلنا في حركة فتح نتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأقوى لمواجهة اسرائيل والوقوف خلف أسرانا البواسل كي ينالوا الحرية"، مشيراً إلى ان "انتصار جديد للدبلوماسية الفلسطينية قد تحقق وتمثل بمواقف الرئيس محمود عباس الذي خطط ورسم لهذا الانجاز والذي استطاع من خلال حنكته السياسية المعهودة اقليميا" ودوليا" تحقيق ذلك من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية وخدمة الشعب الفلسطيني".
وفي تصريح له اشار بقاعي إلى أننا "نقول لكل المتطاولين على القيادة الشرعية الفلسطينية الذين وجهو انتقادا" للرئيس عباس بعد مشاركته في جنازة المجرم الارهابي شيمون بيريز وان النصر الدبلوماسي الذي حققه الرئيس عباس يضاف الى سلسلة الانتصارات السياسية و التي كانت ردا" واضحا بعد حملة التشويش على الرئيس والقيادة الشرعية ، حيث قال عباس انا لا اذهب حيث يريد شعبي اي الى المربع الاربح لي بل اذهب الى مصلحة شعبي في المربع الاصعب عنيت به على مستوى الشارع الفلسطيني بشكل آني لكن في الايام التي تلت ذلك تبين بوضوح ان الرئيس كان يعلم ان مشاركته في الجنازة سوف تغضب الشارع لكنها في الوقت ذاته فيها مصلحة سياسية مستقبلية للشعب الفلسطيني حيث وضع الرئيس المصلحة السياسية العليا للشعب فوق مصلحته الشخصية وكانت القضية الفلسطينية هي الهدف الأول له وقد ترجم القول بالفعل".
ورأى بقاعي ان "ذلك الانتصار ظهر بوضوح من خلال قرار الاونيسكو الاخير وهو انتصار دبلوماسي كبير للفلسطينيين وقد اكد قرار الاونيسكو أن لا حق لاسرائيل في المسجد الأقصى وحائط البراق، معتبراً انه "لولا حنكة عباس لما توصلنا الى هذا الانتصار والنتائج المترتبة عليه التي تخدم كل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".