اشار امين عام المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك العميد شارل عطا إلى أنه "في الحلقة الأخيرة للسيد جو معلوف في برنامجه على محطة LBC تناول الفساد في مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، ووثق الإتهامات بإفادات شهود وحيثيات مأخوذة من الواقع المزري لمياه بيروت وجبل لبنان واعتبر ان نواطير المياه تتلاعب بتوزيعها"، لافتاً إلى أنه "لم يتحرك المسؤولون ولم يحركوا ساكنا وكأن الكل في اجازة او في حكم المستقيلين فلا الوزير تحرك ولا القضاء اعتبر ما ادلى به جو معلوف اخبارا" ،ولا رئيس مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان اجرى تحقيقا" واخبر المواطنين اذا كان جو معلوف على حق او تجنى عليهم ،ولا التفتيش المركزي وضع يده على الملف".
وفي بيان له لفت عطى إلى أنه " تزامن برنامج جو معلوف مع صدفة جعلتني اتأكد انه على حق .انا اسكن في بدارو ، سامي الصلح وكان احد العمال الذي يسكن في صبرا يعمل في منزلي وتفاجأ بأن المياه مقطوعة في الحي عندنا منذ أسبوع، والسكان يعيشون تحت رحمة صهاريج المياه التي تعبىءالخزانات ،وكل بناية تنتظر دورها بفارغ الصبر . فقال لي من نعم الله علينا انه ليس لدينا فائضاً في الأموال ،لذا لا يجدون فائدة مادية من قطع المياه عندنا :يديرونها في الليل ويقطعونها في النهار على شكل مرة في الساعة وهناك فائض في المياه"، مضيفاً "فرحت كثيراً لوجود مياه بشكل دائم في صبرا وتمنيت ان نتساوى بهم علماً اننا ندفع الفواتير دائماً وفور ورودها إلينا .وهنا نسأل لماذا لا تفتح مياه بيروت وجبل لبنان صفحة على بريدها الإكتروني وتضع جدولا بتوزيع المياه ضمن نطاق عملها او عبر وسائل الإعلام منعاً لتلاعب نواطير المياه واصحاب الصهاريج؟ لماذا الإستخفاف بالحياة اليومية للمواطنين ولماذا التأخير في التحقيق عند كل شكوى تقدم ان كان عبر الإعلام اومباشرة عند التفتيش ؟ انني اضع حلقة جو معلوف امام الرأي العام بإنتظار التوضيح واعتبر كل تأخير في اعلان جدول توزيع المياه بمثابة مساهمة في الفساد".