إستنكر مجلس بلدية شارون "الأحداث والمشاكل الفردية التي حصلت مؤخرا والإخلال بالأمن في شارون ومحيطها، لا سيما عملية إطلاق النار التي تعرض لها ابن البلدة جمال الصايغ بشكل جبان".
وشدد المجلس في البيان الصادر بعد اجتماعه على ضرورة أن "تضرب القوى الأمنية بيد من حديد وتلاحق المخلين بالأمن وتنزل بهم أشد العقوبات"، مشيرا الى "أن الأحداث التي تشهدها بلدة شارون تندرج في سياق المخطط التدميري للنيل من إستقرار وأمن العائلات في البلدة".
ودعا مسؤولي الأحزاب في المنطقة الى "رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن ومرتكب يهدف لإحداث أعمال شغب"، محذرا "أبناء البلدة من الإنجرار وراء الأخبار والشائعات، التي يتم ترويجها وتناقلها، لا سيما عبر مواقع التواصل الإجتماعي".