ذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن مجموعات من رجال الشرطة الفرنسية خرجوا مساء أمس للتظاهر والاحتجاج على حوادث التعدى على زملائهم، وخشية أن يكون الدور القادم عليهم، مشيرة الى أن المتظاهرين استخدموا سيارات التأمين وقاموا بإغلاق الطرق حول الشانزليزيه، مطالبين بسن قوانين رادعة لكل مجرم يحاول التعدى على رجل الأمن، وأن يتم تطوير التسليح والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم حين يشعرون بخطر حقيقى.
وأوضحت الصحيفة، أن "رجال الأمن أنهوا وقفتهم فى شارع الشانزليزيه وتوجهوا إلى مستشفى سانت لويس، التي يمكث فيها 4 من زملاؤهم بعد إصابتهم بحروق بالغة الخطورة نتيجة إلقاء مجموعة من المجرمين زجاجات المولوتوف عليهم خلال إحدى المهمات، وقد توجه المئات من رجال الشرطة لزملاؤهم للتضامن معهم وإيصال صوتهم بأن هناك رفض لتلك الممارسات من الأمن الفرنسي"، لافتة الى أن "هذه المسيرات والتظاهرات لم تنظمها أى نقابة تخص الشرطة أو الدرك، كما شارك فيها ما يقرب من 500 ضابط تابعين للأمن العام والدرك".