رحّب عضو قيادة "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان الشيخ شريف توتيو بقراري منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" من أجل الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وهما اعتبار المسجد الأقصى من المقدسات الاسلامية، وعدم "أهلية وأحقية إدارة اسرائيل للمواقع الدينية الفلسطينية رغم كل محاولات العدو الصهيوني الغاصب الهادف إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه"، وكذلك قرار اعتبار "اسرائيل قوة احتلال" كما صرّح نائب السفير الفلسطيني في "اليونسكو" منير انسطاس من أنّ "القرار يذكر اسرائيل بأنّها قوة محتلة للقدس الشرقية ويطلب منها وقف جميع انتهاكاتها بما في ذلك عمليات التنقيب حول المواقع المقدسة".
وفي بيان له، لفت توتيو إلى أنّ "العدو الصهيوني الغادر وكعادته لن يلتزم بتلك القرارات ولا بسابقاتها، إلا أنّ الأكيد في هذا الأمر أنّ جهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني الصامد ودماء شهدائه الزكية لن تذهب سدى، وأنّ العدو الغاشم سيرضخ في نهاية الأمر وسينكفئ ويُوّلي الدبر مذموماً مدحوراً ومهزوماً شر هزيمة".