أشار رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن بعد لقائه السفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريللي كاتشا إلى انه "تشرّفت بلقاء سعادة القاصد الرسولي حيث تداولنا في التطوّر الأبرز على صعيد الإنتخابات الرئاسية ونظرة الكنيسة الكبرى في الفاتيكان إلى هذا الحدث في بعده المشرقي إنطلاقًا من لبنان. فأبدى سعادته إرتياحه والمرجعيات الكنسية في حاضرة الفاتيكان إلى أن مجرّد التوصّل إلى بداية هذا الحل الذي طال التداول بشأنه، شكّل قفزة أولى في إطار ديمقراطي خارج أي شروط مسبقة تحد من دور المسيحيين في لبنان والمشرق، علمًا أن قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لم يترك سانحةً إلاّ وسعى إلى دفع العالم الغربي إلى المساعدة في ملء فراغ هذا الموقع لأن إبقاء الفراغ يشكّل إفراغًا لمحتوى ومغذى العيش المسيحي في هذا الشرق".
ولفت إلى ان "الرأي كان متّفقًا على أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري مشهود له بالحرص على الأخذ بالتوازنات التي تنصف المسيحيين، سيستجيب للعبة الديمقراطية في إنتخاب رئيس جديد يؤمّن مواصفات ترضي غالبية الفئات اللبنانية بعيدًا عن أي إستفزاز أو تحدٍّ".
ومن جهة أخرى أبرق الخازن إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني معزيًا بوفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.