رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني انه "في خضم الأحداث الجارية في ساحتنا الداخلية والمخاطر المحدقة بنا، صار لزاما علينا أن نسرع بإنتخاب رئيس للجمهورية يكون من أولويات اولوياته الحفاظ على الطائف والتمسك به والعمل على تنفيذه وإعادة الروح لإعلان بعبدا كمخرج للحل توافق عليه معظم اللبنانيين ولاقى تأييدا إقليميا ودوليا، لأننا أصبحنا ندرك في مكان معين بأن جهة معينة لا تريد رئيسا للبلاد حتى ولو جاهرت بغير ذلك، وما شهدناه في الأسبوع الماضي يؤكد الحاجة الى إنتخاب رئيس ونتمنى أن تكون النوايا الظاهرة منصبة بإتجاه إنجاز هذا الإستحقاق، لأن اللبنانيين متمسكون بالمعادلة المنصوص عليها في الدستور مع السعي الدائم لتطبيق بنود الطائف بالكامل ومن ضمنها الدعوة لإلغاء الطائفية السياسية في المؤسسات والإدارات والوظائف ويكون لنا مجلس نواب لا طائفي ومجلس شيوخ ينتخب على أساس إشراك جميع العائلات الروحية والطوائف وتكون مهمته الإندماج والتواصل وتعزيز مسيرة العيش المشترك، ونعتبر في هذه المرحلة أن الخط الوسطي هو الرابح الأول في حال أعيد للجمهورية رئيسها ودولتها وإستمرارنا بالتأكيد على حياد لبنان عن صراعات المنطقة".
واعتبرت "أن الخطاب الذي ألقاه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في إطار سعيه لإجراء الإنتخابات الرئاسية كان خطابا وطنيا بإمتياز ورسالة لكل ما يعنيهم الأمر بأن الوطن بات يحتاج الى إعادة الدولة الى كنفها لتحكم وينتظم البلد وبأن الحرب والفتن الى غير رجعة لأننا جربناها وتلوعنا بنارها وغير مستعدين الى تكرارها وها هي ويلات الحروب نشهده اليوم عند الأشقاء في سوريا والعراق واليمن، وفي هذا المجال نأمل أن يتم الإستحقاق فنكون بصراحة أمام لبننة جديدة نتمنى أن تنسحب على جميع إستحقاقاتنا لتعود الى وطننا هيبته" .