كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "واشنطن بحثت تزويد المعارضة السورية بأسلحة متطورة، الشهر الحالي، ولم تتحذ قراراً، جراء خلافات داخل الإدارة الأميركية"، مشيرةً إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يميل إلى ترك مصير هذا البرنامج لخليفته في البيت الأبيض الذي يتسلم مهام منصبه مطلع العام المقبل".
ولفتت إلى أن "المقترح عرض بالفعل على أوباما، خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، وتضمن تسليح فصائل المعارضة السورية التي دربتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، للدفاع عن أنفسهم ضد الطائرات والمدفعية الروسية"، مفيدةً أن "المعارضة السورية كثيراً ما طالبت بمضادات للطائرات تحمل على الكتف".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن "الاجتماع لم يتخذ قراراً بشأن المقترح، سواء كان بالرفض أو القبول"، موضحةً أن "هذا المقترح، والذي تم إطلاق اسم الخطة البديلة عليه لكونه البديل للخيار الدبلوماسي، ، يجد تأييداً لدى كل من مدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر".