رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان أن كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الاخيرة وضعت الأصبع على جروح الحقيقة، وأكدت مرة جديدة حقيقة ووضوح مواقف المقاومة الباسلة التي لا تناور ولا تخادع على طريقة السياسيين في لبنان، اللاهثين دائماً وراء المغانم والمكاسب السياسية.
وفي بيان له عقب اجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت، أشار اللقاء إلى أن البلد لم يعد يحتمل المناورات والتشاطر والفذلكات السياسية والهروب إلى الأمام أو إلى الوراء، فثمة واقع مزري وصلنا إليه اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً وسياسياً، ولا بد من علاجه بشكل سريع وحاسم، لأن المديونية العامة والعجز وصلا إلى أرقام لم يعد جائزاً السكوت عنها، ولا بد لها من علاج يبدأ بالأسباب التي أدت إلى هذا الواقع ويخلص إلى العبر والنتائج، ومنها استرداد حقوق الدولة، ووقف الهدر ونهب المال العام.
وأكد اللقاء أن النظام السياسي الحالي أثبت أنه مولّد دائم للأزمات ولا بد من علاجه، وهو ما لا يتوافر إلا عبر قانون انتخابي عادل وعصري ونزيه، يقوم على جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية.