أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن "إعادة فتح السلطات السويدية سفارتها في تونس بعد 14 عاما من إغلاقها"، موضحةً أن "سفارة السويد، أغلقت عام 2002 لأسباب مالية، بالإضافة إلى تحفظات السويد على أداء نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في مجال الحقوق والحريات".
واعتبرت أن "فتح سفارة ستوكهولم، بعد 14 سنة من إغلاقها، إعادة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، سيما وأن السويد كانت من أولى الدول التي ساندت تونس منذ استقلالها"، مشيرةً إلى أن "عضوية السويد في مجلس الأمن غير الدائمة بداية كانون الثاني المقبل، ستمكن من تدعيم التعاون بينها وبين تونس في مسائل عديدة في المنطقة، كالدفع نحو حل سياسي في ليبيا، فضلاً عن مواضيع أخرى كالأزمة في سوريا واليمن".