اكد المحامي بول يوسف كنعان ان الجمهورية تنتظر منذ تكوين ميثاقها في العام 1943 ان يأتي رئيس بصناعة لبنانية، وله التمثيل الشعبي، وصاحب المشروع والرؤية لترسيخ اساسات الجمهورية وحماية الكيان، بعد الخضات التي تعرض لها الاستقلال على مدى سنوات.
اضاف كنعان في تصريح له "اما وقد اتت الساعة، ونحن على بعد ساعات من هذا الانتخاب الحدث، مع ما له من اثر ايجابي كبير على المستويات المؤسساتية والدستوري والاقتصادية على حد سواء، فالامل بأن تلتف كل العائلات اللبنانية الروحية والسياسية، بعد بركة بكركي ودعمها، حول الرئيس الجديد، لينطلق العهد، مع ما للرئيس من قدرة وتأثير، بالتعاون مع الحكومة العتيدة ورئيسها، ليحصد اللبنانيون، كل اللبنانيين، ما انتظروه على مدى سنوات، من استقرار ورخاء، وانتعاشة اقتصادية، وورشة عمل تبدأ بعمق وحسم وحزم، في معالجة مكامن الخلل التي يعاني منها اللبنانيون".
وختم كنعان "ان هذه اللحظة، ما كانت لتأتي، لولا المثابرة والعمل والتضحية، وشجاعة الانفتاح على الشريك في الوطن، والمصارحة والمصالحة، للتعلم من الماضي وبناء المستقبل، لجميع اللبنانيين. فلتكن المرحلة المقبلة اذا، صفحة جديدة قوامها العدالة والمساواة، بالتقاء الجميع، على دعم العهد الجديد، لانها ساعة العمل والانجاز".