أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، في حديث صحافي ان "السبب الجوهري خلف رفض رؤية الأمم المتحدة الجديدة هو أنها تختلف مع المرجعيات الثلاث التي تم الاتفاق عليها منذ "جنيف 1"، بأن تكون هي المرجعيات الأساسية للحوار والمشاورات، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية 2216."
ولفت إلى أن الرؤية "تتناقض مع جوهريًا وكليًا مع المرجعيات الثلاث"، لافتًا إلى أن "الحكومة اليمنية لا تعلم ما إذا كانت هي ذات الخطة التي تقدم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري أخيرًا".
وعن خيارات الحكومة المقبلة قال: "إن الحكومة حريصة على السلام واستمرار المسار السياسي الذي يجنبا الحرب، كون أن اليمن بلد فقير، والحرب دمرت البنية التحية الضعيفة من قبل"، لافتا إلى انه "عندما تأتي رؤية تنسجم مع روح وجوهر المرجعيات الثلاث فإن الحكومة اليمنية مستعدة لبدء أي مسار سياسي".