لفت عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" ناجي حايك في مقابلة اذاعية الى أن "ما يهمنا من الاتفاق على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية هو أن يعوض المسيحين الى طاولة المفاوضات ويكون لهم دورهم، إذ منذ أكثر من ثلاثين سنة وهم مهمشين وكان الكل يختار رئيس الجمهورية أما اليوم فسيكون لنا رئيس قوي يجتمع حوله أكثرية المسيحيين"، واصفا الاثنين المقبل "باثنين القيامة" قيامة لبنان".
وثمن حايك "الوعي عند الفرقاء المسيحيين الذي ادى بهم الى الاجماع المسيحي والتوافق على شخص العماد عون".
وأشار الى أن "دعم "القوات" لترشيح عون ساهمت في تعزيز موقع عون الرئاسي إذ بات يملك تأييد القسم الاكبر من المسيحيين"، مضيفا:" ما يشكر عليه رئيس حزب "القوات" سمير جعجع هو سعيه الحثيث مع رئيس كتلة "المستقبل" سعد الحريري لاقناعه بأن عون هو الافضل"، مشددا على اننا "وبعد اجراء الانتخابات الرئاسية سنستمع الى صوت الطائفة السنية واختيار الاقوى سنيا ليكون رئيسا للجمهورية".