أعلنت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح اليوم، ان اللبنانيين ينتظرون بعد معاناة وتعطيل وفراغ وتوقيف قسري للدستور، رئيسا للجمهورية، بعدما الحق الفراغ الرئاسي ضررا كبيرا بالناس وبمعيشتهم وبالإقتصاد الوطني وبالمؤسسات"، لافتة الى "ان الإرادة الوطنية والشجاعة عند بعض القيادات الحكيمة والمبادرات والتضحيات، إنتصرت أخيرا، وصار لنا رئيس للجمهورية نهنئه ونتمنى له التوفيق في قيادة السفينة وإعادة الحياة لمشروع الدولة وأن يكون لكل الناس، لأن مؤسسة رئاسة الجمهورية مفترض أن تكون جامعة وعادلة وليست لفئة دون أخرى، والرابية غير بعبدا".
واشارت الى انه "كلما كان فخامته إيجابيا مع جميع المكونات، كلما كان عهده ناجحا. وكلنا معه عندما يكون صارما بالحق ويبسط سلطة الدولة على جميع المفاصل من أجل الإستقرار والإزدهار ومكافحة المخالفات والفلتان والتسيب". وأضافت "لسنا الآن بموقع المزايدة ولكن الثوابت الوطنية أصبحت واضحة ومعروفة، وإنما هي للتذكير من أجل إنقاذ الوطن من براثن الذين يضمرون له الشر والضياع والسقوط، وأولها التمسك بالطائف وتنفيذ بنوده المجمدة وإتباع طريق تحييد لبنان عن صراعات المنطقة، وتطوير وتعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية لمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب وحماية حدودنا من أي اختراق أمني، مترافقا مع يقيننا بأن مجلس النواب سيفعل نشاطه لإقرار المشاريع والقوانين وإنتاج قانون إنتخابي عادل وعصري يمثل كافة شرائح المجتمع وهيئاته المدنية".