وجدت دراسة جديدة أن خطر فيروس زيكا لا يقتصر على إصابة الأطفال ببعض العيوب الخلقية، في ظل تقلص حجم الخصيتين عند الفئران المصابة، فوجب تالياً دق ناقوس الخطر خوفاً على الرجال، وتشير الأبحاث الأخيرة إلى حصول ضمور في الخصيتين عند ذكور فئران التجارب المصابة بفيروس زيكا، وكذلك إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "Nature".
وأظهرت الفحوصات المخبرية التي أجريت على ذكور الفئران المصابة انخفاض نسبة الحيوانات المنوية لديها وكذلك انخفاض وزن الخصيتين بنسبة 90%، غير ان هذا الأمر لا ينبغي أن يكون سببا لإثارة الذعر عند الرجال قبل إجراء المزيد من الأبحاث.
وقد تضمن الاختبار تلقيح ذكور القوارض المشاركة في البحث للإناث فكانت نتائج التلقيح أقل من نصف العدد المعتاد، ولم تعد الخصيتان عند الفئران إلى حالتهما الطبيعية حتى بعد مضي 6 أسابيع على شفائها من الفيروس، ويعتقد الباحثون أن هذا الضرر يمكن أن يصبح ضررا لا رجعة فيه، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يشير فيها العلماء إلى خطر فيروس زيكا على الرجال، حيث كان خطره كبيرا على النساء الحوامل والرضع الذين ولدوا برأس صغير، إضافة إلى هذا يمكن أن يؤدي الفيروس إلى الإصابة بمتلازمة غاليان باريه التي يليها الشلل المؤدي إلى الوفاة.