نشر مقطع لشريط فيديو من داخل فلسطين التقطه سواح، يظهر السماء اثناء الكشف عن بلاطة قبر يسوع المسيح وقد تجمعت الغيوم بشكل دائري فوق القدس تسحب الغيوم إلى الداخل وسمعت اصوات ابواق قديمة فوق المدينة ومحيطه، وقد تأكد انها ليست أصوات موسيقى، وهي سمعت في جميع أنحاء المدينة.
وكان أفاد موقع "Aleteia" عن اكتشافات جديدة أعلن عنها الباحثون عقب إطلاعهم على محتوى القبر الذي وُضع فيه جسد يسوع المسيح في كنيسة القبر المقدس في القرن الرّابع، وقد أزيل الحجر الذي يغطّي القبر منذ عام 1555 بعد الميلاد، أمام عدسات الكاميرات العالمية، وتم الكشف عن الحجر الأصلي الذي وُضع عليه جسد المسيح، وبعد إزالة حجر الرّخام ظهرت طبقة من مواد الرّدم، وما كانت إلّا ساعات قليلة حتّى ظهر حجر رخام آخر محفورة عليه إشارة الصّليب، وبحسب إنجيل يوحنّا 19 (38-42) فقد دُفن جسد يسوع عقب الصّلب في قبر يوسف الرامي.
تأتي هذه الإكتشافات ضمن مشروع لترميم القبر الذي لم يخضع لأي ترميم منذ عام 1810.
ولفت الموقع الى ان الإمبراطور قسطنطين لم يكن يتصور أن الباحثين سيقدمون عقب أكثر من 1700 سنة على الكشف عن القبر المقدس.
وأبدى عالم الأثار فريدريك هيبرت الذي كان متواجدًا أثناء فتح القبر، للموقع، إندهاشه من هذه الإكتشافات، مؤكدا انه "لا يمكننا حسم الموضوع 100% إلّا أنه هناك براهين حسيّة تُثبت أنه لم يتم نقل مكان القبر عبر الزمن، الأمر الذي كان قد ترك العلماء في الماضي في حيرة من أمرهم، في حين قال فاسيليوس زافيليس وهو مهندس مدني يعمل ضمن مشروع التّرميم، "أنا متحمّس جدًّا، كمسيحي إن هذا أكثر من مجرّد وظيفة، ولا أعتقد أنّي سأرى أي شيء آخر بهذه العظمة في حياتي"، وأضاف:"كل واحد منّا يشعر بقيمة القبر المقدّسة، إن هذا القبر أكثر مكان حيّ في العالم وهو دليل على قيامة يسوع."