لفت رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب خلال ورشة عن المياه في لبنان في مبنى نقابة المهندسين في ضبية الى ان "الكلام الاكثر مسؤولية يحدو بنا الى تفهم اهمية المياه والتقصيرالحاصل في كيفية استثمار هبة من هبات الله في ارضه، وفي معالجة كل الشوائب التي تحاول دون حفظ هذه المياه واستعمالها عند حاجتها على نحو جيد وسليم".
وأوضح انه "في محاولة معرفة مواطن الخلل والضعف لمعالجة هذه العقبات، ونرى الضبابية في الرؤية الحقيقية لمقاربة المواضيع التي تتعلق بالمياه واستعمالاتها المتنوعة وطرق ضبطها، والنقص الكبير في مناقشة كل الافكار باستمرارية البحث لتطوير المناهج العلمية. والتنافس غير الصحي في كسب المشاريع، وكأن العلم اضحى وجهة نظر، هو واقع ناتج عن عدم الالتزام بالعلم الهندسي كضابط ومرجعية علمية يمكن الركون اليه في خضم التداخلات من كل نوع، حيث وللاسف اضحى، ملفا يتناوله الجميع بسهولة وكأن كل واحد اضحى متخصص".
ودعا الى "تبني خطط داعمة لكل الاسس العملية والعلمية الصالحة، والعمل على الاقرار بأن الملف المائي هو ملف حياتي من الدرجة الاولى ان لم نقل هو في الطليعة لان من دون مياه لا حياة، وعزل المصالح الخاصة عن التعاملات الهندسية في القطاع المائي، بحيث يجب على الاستشاري ان يتعامل مع الملف بكل شفافية وصدق، وتبقى النقابة الى جانبه داعمة لعمله المهني دون الانزلاق في التجاذبات الاخرى، وتطوير مناهج علمية في الجامعات احتراما للادآب الهندسية وصولا إلى بناء صرح علمي حقيقي يكون مرجعا موثوقا في مجال الاختصاص".