استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، السفير الفرنسي إيمانويل بون. ثم التقى وفدا من مكتب التعاون الدولي في حكومة إمارة موناكو برئاسة منسقة المشاريع إميلي سيلفستر.
ولفتت سلفستر الى اننا "نمثل التعاون بين حكومة موناكو وشركائنا اللبنانيين، وزيارتنا هي زيارة عمل وصداقة على حد سواء ونتعاون مع شركائنا اللبنانيين ميدانيا ونعمل عادة مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات التي تهدف الى تحسين نوعية وظروف الحياة".
وعرض الوزير باسيل مع وفد من المنظمة الدولية للهجرة، برئاسة المديرة الاقليمية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كارميلا غودوه، لاوضاع النازحين السوريين في لبنان.
ومن جهتها اشارت غودوه الى اننا "جئنا لتقديم التهاني بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ونؤكد استعدادنا في المنظمة لمواصلة العمل مع الحكومة اللبنانية على التواصل مع الانتشار اللبناني في العالم، ولدعم الحكومة في أولوياتها ومنها دعم عودة النازحين السوريين الى ديارهم. ونحن اتينا الى لبنان مع خبرائنا ومستعدون لتقديم الدعم على الدوام".
وردا على سؤال عن إمكانية انتقال النازحين السوريين الى بلدان ثالثة، اوضحت غودوه ان "المنظمة اصبحت جزءا من اجهزة الامم المتحدة بعد التوقيع على اتفاق بين المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة والامين العام للأمم المتحدة خلال انعقاد مؤتمر الهجرة في نيوريوك في شهر ايلول الماضي. ولم يكن مستغربا توقيع هذه الاتفاقية في مثل هذه المناسبة التي حضرها قادة العالم ورؤساء الحكومات الذين جاؤوا لمناقشة سبل التعاون مع ازمة نزوح الملايين من اللاجئين".