باشرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بتحقيق مشاريع استشعار الأرض عن بعد اتقضي بإطلاق 24 قمرا صناعيا صغيرا.
وقال المتحدث الرسمي باسم ناسا ستيف كول في حديث لوكالة "تاس" الروسية إن المقصود بالأمر هو 6 مشاريع خاصة برصد سطح الأرض تستخدم فيها تكنولوجيات ابتكارية تهدف إلى دراسة التغيرات المناخية التي يشهدها كوكبنا، وستتحقق تلك المشاريع بواسطة الأقمار الصناعية الصغيرة جدا، ويعادل حجم أصغر قمر صناعي منها حجم رغيف، أما أكبرها فتعادل أبعاده أبعاد غسالة كهربائية، ويتراوح وزنها بين كيلوغرام واحد و180 كيلوغراما.
وقال ستيف كول إن تلك الأقمار الصناعية ستُطلق إلى الفضاء في غضون الـ3 أعوام القادمة.
وأوضح كول ان أول قمر صناعي في إطار هذا المشروع سيُطلق غدا، وذلك بواسطة صاروخ "أطلس 5"، ثم يتوقع أن تُطلق من القاعدة الفضائية في رأس كانافيرال في فلوريدا 8 أقمار صناعية دفعة واحدة من شأنها التنبؤ بولادة التسونامي والعواصف البحرية واحتساب مساراتها وسيستمر إطلاق الأقمار الصناعية في إطار هذا المشروع لغاية ربيع 2020.