وضع وزير الثقافة ريمون عريجي ورئيسة المؤسسة الوطنية للتراث منى الهراوي، الحجر الأساس لجناح ملاصق للمتحف الوطني، هو عبارة عن مبنى مؤلف من طبقتين سفليتين، ويتضمن "قاعة نهاد سعيد للثقافة" ومخزنا للمديرية العامة للآثار وكافيتيريا متطورة عصرية.
ويتم تمويل تشييد المبنى بهبة من المؤسسة الوطنية للتراث وعائلة سعيد. وقد تم الاستحصال على موافقة مجلس الوزراء وكل الموافقات الرسمية والإدارية اللازمة للبدء بالتنفيذ.
وأشار عريجي إلى أن "هذا المشروع استغرق ما يقارب السنتين ونصف السنة من العمل الدؤوب، وهو يشكل صفحة جديدة في مسار المتحف الوطني، وقد واجهتنا بعض العقبات القانونية والإدارية"، لافتا الى ان "هذا المشروع الذي ستباشر أعمال تنفيذه غدا، يعتبر من أهم المشاريع الثقافية التي أنجزت أخيرا، لكونه يرقى بمتحفنا الوطني إلى مسار المتاحف الوطنية العالمية، التي تتضمن قاعات لتنظيم نشاطات ومناسبات ثقافية واجتماعية".