دعا رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك المزارعين الى المشاركة في الاعتصامات واقفال الطرقات في يوم غضب مزارعي الموز في لبنان في 14 تشرين الثاني، لافتا الى ان مسؤولية وزير الزراعة اكرم شهيب والحكومة المستقيلة هي مباشرة في الكارثة التي يعيشها قطاع الموز وفي انهيار الاسعار ووقف الصادرات.
واوضح الحويك ان وزير الزراعة كان قد اصدر قرارا منع بموجبه استيراد المنتجات الزراعية من سوريا بالرغم من اعتراض جمعية المزارعين التي طالبته باقرار روزنامة زراعية بين الدولتين ولكنه بقي على تعنته ليعود ويستبدل قراره بالاجازات المسبقة فبادله الجانب السوري بوقف اصدار اجازات استيراد الموز اللبناني.
وافاد الحويك ان الاتصالات التي جرت من قبل بعض الاحزاب مع الجانب السوري لم تأت بنتيجة ويبقى تدخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والاتصال بالرئيس السوري بشار الاسد هو الامل الاخير لحل ازمة الصادرات. علما ان السوق السورية هي السوق الاساسية للموز اللبناني التي صدرنا اليها سنة 2010 حوالي 90 الف طن من الموز ولا يوجد بديل عنها.
واعلن الحويك مطلب مزارعي الموز في لبنان لتخطي الازمة الناتجة عن اخطاء وزير الزراعة في حال لم يتم فتح السوق السورية امام الموز اللبناني بخلال اسبوع بدعم موسم الموز بتعويض مقطوع قدره 10 الاف ليرة عن كل قرط موز بعد اجراء مسح شامل لبساتين الموز في لبنان من قبل الجيش اللبناني.
واعلن الحويك عن اعتصامات وقطع للطرقات نهار الاثنين 14 تشرين الثاني الساعة 10 صباحا في: - الغازية - الاوتوستراد قرب التعاونية العاملية. - الدامور الاوتوستراد ( مدخل الدامور، مفرق الاوسيانا ). واكد الحويك ان التحركات ستستمر تصاعديا لحين اقرار التعويضات للمزارعين وحصولهم على حقوقهم.