أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، ​مانويل فالس​ أن "حالة الطوارئ سيتم بلا شك تمديدها بضعة أشهر في كانون الثاني، ولا سيما في ضوء الانتخابات الرئاسية الفرنسية"، مشيرا الى أنه "من الصعب اليوم إنهاء حال الطوارئ، خصوصا لأننا ندخل في مرحلة حملة الانتخابات الرئاسية في غضون بضعة أسابيع، فضلا عن التجمعات والاجتماعات العامة. لذلك يجب علينا أيضا حماية ديمقراطيتنا".

وأضح فالس في حديث لقناة "BBC" أن "نظام حال الطوارئ يسمح لنا بالقيام باعتقالات وبعمليات مراقبة إدارية فعالة لذلك نعم، سنعيش مرة أخرى، بلا شك، في ظل حال الطوارئ لبضعة أشهر"، مؤكدا أن "خطر حصول هجوم ترتكبه مجموعة مسلحة على غرار اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 يميل إلى الانخفاض"، غير أنه شدد على أنه يريد أن يبقى حذرا جدا في هذا الإطار.

وكشف "أننا قد نواجه اعتداءات على غرار ذاك الذي شهدناه في نيس. وهذا يعني أشخاصا مدفوعين بشكل مباشر من تنظيم داعش عبر الإنترنت، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من دون الحاجة إلى مرورهم بسوريا أو العراق".

أما في ما يتعلق بإعادة التفاوض حول اتفاقات توكيه المتعلقة بالوضع على الحدود بين فرنسا وبريطانيا، فشدد فالس على ضرورة التعاون"، مضيفا: "إذا قلنا غدا إنه لم يعد هناك من اتفاق، إنه لم يعد هناك معاهدة، وإن الحدود باتت مفتوحة، فسيكون هناك الآلاف والآلاف من الاشخاص الذين سيتدفقون إلى بريطانيا، وستكون هناك مأساة في المانش ومشكلة كبيرة بالنسبة إلى بريطانيا. وهذا يظهر أننا في حاجة إلى تعاون".