حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي، من خطورة الحالة الفلسطينية في ظل حالة الانقسام، مبينا حقيقة ما يجري على الأرض من انتهاكات وممارسات إسرائيلية، زادت وتيرتها بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.
وشدد على اننا "مع المبادرة الفرنسية وافقت إسرائيل أم رفضت"، معتبرا أنه "لن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط في ظل وجود الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو"، مؤكدا أن "إسرائيل تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية". وأضاف إن "إسرائيل اتخذت، خلال الساعات الــ 48 التي أعقبت انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرارات خطيرة بتوسيع الاستيطان بصورة جنونية، مستغلة تصريحا أدلى به أحد مستشاري ترامب، بأن الاستيطان لا يشكل عقبة أمام السلام".