رأى رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" النائب حسين الموسوي ان "الدفاع عن الدين والاوطان يقوم به الذين اتخذهم الله ليشهدوا بدمائهم على المقصرين القاعدين الظالمين، والذين يثبتون ان العاقبة للمجاهدين المتقين، والويل والخسران للمكذبين".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة قرحا اعتبر الموسوي ان "اعداء تاريخنا ومستقبلنا الصهاينة وعملاؤهم في الغرب، وبعض بلاد العرب، يشنون علينا حربا ناعمة هي الاخطر، لأنها تسوق بعض ابنائنا وبناتنا نحو اللامبالاة والميوعة، وعدم الشعور بالمسؤولية، وذلك هو الاستهداف الأخبث والاشد فتكا بمجتمعنا، لأنه استهداف لإرادتنا واستقامتنا ومقاومتنا التي تصنع الامجاد"، لافتا الى ان "شهداءنا ومجاهدينا المحصَنين بمناعة حسينية استطاعوا ان يُسقطوا مشاريع الاعداء وخدامهم التكفيريين، وان يمنعوا بالتكامل مع الشعب السوري الصامد الصابر، سقوط قلعة المقاومة سوريا الحبيبة، والعراق الحبيب في صمود قل نظيره في التاريخ".
ودعا الموسوي "اهلنا الى الوفاء لدماء الشهداء، والكف عن الدخول في اية مواجهة عائلية أو عشائرية من اجل ان تبقى قدراتنا ودماؤنا في مواجهة اعدائنا الحقيقيين"، مؤكدا ان "مقاومتنا للفساد والانحراف في بعض مرافق الدولة بالوعي والحكمة والتصميم على حفظ الوطن ومصالح ابنائه هي التي تحفظ المجتمع قويا متماسكا ومتمكنا من صون المقاومة على الحدود، وحيث يجب ان تكون إلتزاما بالموقف التاريخي الحكيم الذي أعلنه السيد أميننا العام أبو الشهداء".