لفت نائب الأمين العام ل​حركة الأمة​ الشيخ عبدالله جبري خلال اجتماع الأمانة العامة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، حيث انتخب كنائب للأمين العام الشيخ ​عبد الناصر جبري​ كي يواصل مسيرته ويحمل رايته إلى حين شفائه الى إن "التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية من كل فج عميق، تجعلنا في تحدٍّ مع تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، كما تفرض علينا العمل بجدٍّ ومثابرة ونفَس طويل، من أجل تكريس كل ما يجمع ويوحد ويلمّ الشمل، فوحدة الأمة أمر هام في مسيرتنا، من أجل مجابهة التحديات".

وأشار إلى أن "الإسلام حثّ على الجهاد والمقاومة من أجل نصرة الحق، وانتزاع الحقوق من مغتصبيها، ولهذا كانت المقاومة بمعناها الجهادي الحقيقي، منارة الهدى ونبراس الحق"، آملاً "المستضعفين والمستعبَدين"، موضحاً ان "مقاومتنا الإسلامية الباسلة، كنموذج حضاري وجهادي وكفاحي، بحيث استطاعت أن تحقق في ظل اختلال ميزان القوى الإقليمية، وتآمُر الأعراب عليها، أن تنال الكرامة الإلهية النوعية في مسيرتها، سواء في المواجهات مع العدو الإسرائيلي، والتي تُوِّجت بالانتصار غير المسبوق في أيار من عام 2000، لتشكّل بذلك نوراً يُهتدى في المقاومة والجهاد، والانتصار الذي عاد وتكرّس بشكل حاسم في الانتصار في تموز 2006، أو في مواجهة المشروع التكفيري، وإسهامها في تحقيق انتصار محور المقاومة والممانعة".

وأوضح ان "ثمة حقيقة لا يمكن لعاقل أن يتجاهلها، وهي أن الأرض التي باركنا حولها، وفيها أولى القبلتين وثالث الحرمين، ستبقى بوصلة الأمة، وهدفها ومشروعها الكبير، ففلسطين على مرّ التاريخ كانت هدفاً لقوى الشر، ودائماً كانت مهوى المتطلعين إلى نور الله، فهي مسرى الرسول الأكرم، ومحطة الجهاد الكبير، وستبقى كذلك".