لفت المتحدث باسم مركز حمص الإعلامي محمد السباعي الى ان "القصف الصاروخي والمدفعي لم يتوقف خلال هذين اليومين بمعدّل قذيفة كل ثلاث دقائق، ومنها تلك التي تعرف بالأسطوانات المتفجرة التي تحتوي على مادة الـ"تي إن تي"، وكانت قد استهدفت يوم أول من أمس مركز العيادات الطبية الوحيد في ​حي الوعر​ في حمص، بحيث أصبح خارج الخدمة ومبنى كامل من أربعة طوابق بات قاطنوه تحت الأنقاض"، موضحا انه "لم نتمكن لغاية الآن من انتشال إلا ثلاثة أشخاص فيما نعجز عن إخراج الآخرين الذين لا نعرف عددهم بالتحديد".

وفي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط"، أشار السباعي إلى أن "هناك نقطتين طبيتين فقط في الحي ينقل إليهما الجرحى عاجزتان عن معالجة الجرحى لعدم توفّر المواد الطبية والجراحية فيهما، لافتا الى ان " بتر الأطراف بات هو الحل الوحيد الذي يجده الأطباء أمامهم في ظل استحالة العلاج، وهو ما حصل مع ثلاثة أطفال بعدما رفضت قوات النظام إخراجهم إلى مناطق سيطرتها كما جرت العادة، وهو ما يبدو أنها خطوة تصعيدية أيضا ضمن خطة التصعيد العسكري على الحي".