رد مسؤول الإعلام في اتحاد الولاء للنقل والمواصلات ورئيس نقابة مكاتب السوق حسين توفيق غندور على ما جاء في احدى الصحف بعنوان " مافيا تعطل المعاينة الميكانيكية وتقفل الطرق"، مشيرا الى ان "المافيا هو مصطلح يُستخدم لوصف نوع وعمل عصابات الجريمة المنظمة ، وحسناً فعل من أطلق هذا المصطلح على المعاينة الميكانيكية حيث استجلب الإدانة شكلاً ومضموناً ، وإن كان في منطوق قصده اتحادات نقابات النقل البري في لبنان ، ومن هنا ننطلق لتوضيح من يعمل عمل المافيا وما هي حقيقة المعاينة الميكانيكية ؟".
وأشار الى "اننا سنعلن لكم لاحقاً كيف فشلت محاولتهم تحقيق هدف غير معلن بهدف معلن ، وإنّ المناقصات التي جرت وينتظرون جمع أموالها من المواطنين بمبالغ تقارب 2 مليار دولارلا تذهب الى الخزينة العامة سوف يحصدون نتائجها قريبا جداً، هذا مع دخول اعتصام اتحادات نقابات النقل شهره الثاني المفتوح وما نتج عنه من تداعيات على مافيا التسلط والهيمنة والتي من خلال ما شهدناه من متابعة دقيقة بعد يوم من الاعتصام امام وزارة الداخلية اي يوم الثلاثاء الواقع فيه 15-11-2016 ، من هجوم مبرمج جزء منه اعلامي بواسطة وسائل عديدة، ومنها اعلامية هدفها ذر الرماد في العيون وتبديل ملفات مع تغيير لقواعد الاشتباك الحاصل في محاولة لحصر المشكلة ولملمة تداعياتها وحصرها فقط في المعاينة الميكانيكية وعدم معرفة حقائق الأمور.
ولفت الى ان "لجنة الأشغال النيابية اسرعت في لملمة تداعيات مشكلة المعاينة الميكانيكية، وأصدرت توصية تقضي بمعالجة الغرامات مع التنويه بالتعميم الذي صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إلى جميع وحداتها بعدم التعرض للمواطنين بحجز مركباتهم لأجل عيون المعاينة الميكانيكية مع تقديم رشاوى معنوية تتعلق بتأمين وظائف ضمن الشركات التي دخلت في المناقصات".
وأوضح "اننا نذكر منهم أعضاء في نقابة محلات تصنيع لوحات السيارات لأجل اسكاتهم عن عدم فتح ملف تغيير لوحات السيارات والرخص البيومترية ومدى خطورته الأمنية وهذا جزء مما نملكه لأجل توضيح من هم المافيا وكيف تعمل وما تفعله نقابات النقل في لبنان من أهداف واضحة للجميع وشفافة وغير مسيّسة ، وهي تعمل يداً واحدة من أجل الدفاع عن مصالح المواطنين والمكلفين بالضريبة ، وهذا ما اقتضى تبيانه حتى الساعة مع احتفاظنا بالتوقيت المناسب لإعلان الحقائق كما هي ، حينها يظهر من هم المافيا ومن هم الشرفاء".