طالب رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق "كل القوى السياسية أن تعمل متوحدة بجد وأمانة ووطنية وصدق وعقلانية ليستفيد كل الشعب اللبناني من هذا المناخ الإيجابي والدعم الدولي للبنان وإستقراره ودعا الشيخ إلى المصالحة بين الجميع لنجاح العهد الجديد لأن نجاحه مسؤولية كل القوى السياسية، لذلك لا يجوز إضاعة الفرصة الذهبية للنهوض بلبنان سياسياً وإقتصادياً وأمنياً"، كما طالب بحكومة وحدة وطنية يشارك الجميع في تحمل المسؤولية والنهوض بلبنان".
واوضح عبدالرزاق أن "الحكومة الجديدة هي امام إمتحان تاريخي وهو إنتاج قانون للإنتخابات على أساس النسبية الكاملة ويلغي قانون الأزمات بل إن نجاح الحكومة الجديدة يتعلق بإنتاج قانون إنتخابي عصري على أساس النسبية يعطي الحجم الطبيعي لكل القوى في لبنان".
كما حيا الشيخ ماهر عبدالرزاق "المقاومة على كل التضحيات في سبيل لبنان والمنطقة"، مؤكداً أنه "لولا المقاومة لما كان لبنان اليوم ينعم بهذا الإستقرار السياسي والأمني"، داعياً بعض القوى السياسية إلى "التحلي بالموضوعية والإعتراف بفضل المقاومة على الجميع، ونؤكد أن كل خيارات المقاومة وتحركاتها هي لمصلحة لبنان وشعوب المنطقة".