إعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول أنه "أصبح لزامًا علينا عقد مجموعة من المؤتمرات، وليس مؤتمر فتح فقط من أجل تجديد الشرعيات، وخلق قوة دفع جديدة من أجل استمرار النضال في ظل هذه الظروف الصعبة. وطلب العالول من الدول العربية أن تدرس الواقع بشكل جيد، موضحًا أن "هناك حساسية غير مسبوقة، وهناك حساسية من أي تدخلات خارجية ومحاولات إملاء"، مؤكداً أن "فتح ستبقى حريصة إلى أبعد الدرجات على علاقات إيجابية مع كل العرب".
وفي حديث صحافي اوضح العالول أن "مؤتمر من 20 ألف شخص لن يكفي حركة واسعة وكبيرة مثل فتح، لكننا حرصنا على تمثيل كل القطاعات. إنه في نهاية الأمر مؤتمر تمثيلي"، رافضاً "إطلاق بعض الغاضبين من أتباع دحلان مصطلح إقصائي على المؤتمر المرتقب، وأكد أن لا أحد ضمن بعد مقعده في مركزية أو ثوري فتح".ولم يحسم العالول إجابته في أسئلة حول ملف وفاة الرئيس ياسر عرفات، لكنه ألمح إلى شيء قريب، وقال إن "اللجنة المركزية تنتظر في هذا الوقت تسلميها تقريرًا من لجنة التحقيق التي شكلتها بشأن ظروف وفاة أبو عمار"، مضيفاً "نحن نعرف القاتل الرئيسي، إنه المستفيد من غيابه، وهي إسرائيل والمنتظر الآن كشف الأدوات".
وكشف العالول أن "ثمة تطورات في العلاقة مع حركة حماس لا يمكن الكشف عنها الآن ستأتي بنتائج مختلفة"، معربًا عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون من ترتيب أوراقهم، بما يشمل مصالحة مع حماس.