اعتبرت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال القاضية أليس شبطيني ان "عيد الاستقلال يطل علينا هذا العام بنكهته الطبيعية بعد الفراغ الذي شهده البلد في العامين الماضيين"، متمنية أن "تترجم إستقرارا وإزدهارا وطمأنينة لجميع اللبنانيين في إعادة الدولة الى كنفها وبسط سلطتها على كامل التراب وتسيير العجلة بإتجاه معالجة القضايا الحياتية والإجتماعية والخدماتية وتحصين الأمن والحد من الفلتان والفساد الذي إستفحل مؤخرا".
وفي تصريح لها، اشارت شبطيني الى انه "لنا ملء الثقة بأن الرئيس ميشال عون أصبح اليوم رئيسا لجميع اللبنانيين ونأمل أن يكون عادلا وصارما خصوصا أن البلد يحتاج لوضع حد للكثير من القضايا وعدم التهاون بمقاربتها، لكي يترك بصمة مميزة لعهده بدءا بأن القرار الأول والأخير يكون للدولة في مسألة الحرب والسلم ومحاربة الإرهاب ومعالجة مسألة السلاح غير الشرعي المنتشر، يضاف إليها بروز سرايا ومظاهر داخل وخارج البلاد مقززة ومدانة، يجب العمل على منعها على الأقل في الداخل لأنها تهدد السلم الأهلي في بلد شبع من لغة الدم والحرب والفتن ويطمح للهدوء والآمان مرورا بالقرارات الخارجية وحياديتها وإرتباطها العضوي بأننا دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية، وتحييد لبنان عن المحاور وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى وصولا الى تعزيز مالية الدولة وسد الدين وعجز الخزينة من خلال ما يحكى عن إستخراج النفط وضبط وترشيد ما سيدره للدولة".
واكدت شبطيني "ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة للخروج من النفق الذي مرينا فيه، لأن وضعنا الداخلي لا يتحمل أي مماطلة، على اعتبار ان هذه الحكومة سيكون عمرها قصير بسبب إستحقاق الإنتخابات النيابية لذا من الأفضل ترك التجاذبات والحصص والمحاصصة جانبا لأن الوضع الراهن هو للعمل على إنتشال الوطن من الثغر الذي مر فيها".