وجّه والد العسكري المخطوف محمد يوسف، حسين يوسف، رسالة بمناسبة عيد الاستقلال، وباسم أهالي المخطوفين، الى قائد الجيش العماد جان قهوجي، سائلا "عن اي استقلال نتحدث وباي استقلال نحتفل وعسكريينا في الجيش عماد كرامتنا وحماة ارزنا وشعبنا في الاسر فكيف نرضى بهذا الاعتداء ؟".
وتوجه إلى قهوجي قائلا: "هناك امهات تبكين وتنتظرن واطفالٌ يرجون الله ونساء تبكي حسرةً وتنتظر آباء طفالهم.
يحز في قلوبنا الحزينه الدامية فراق احبابنا عناصر جيشنا اضاحي السياسات الخرقاء وفداء امة يرتع نوابها ووزرائها ومسؤوليها واحزابها خارج الوطن ويسجلون المواقف الغير محسوبة ولا تناسب وطننا وكل يسعى للمصلحة الشخصيه او الحزبيه وليس الوطن.". وقال: "إنني اهيب بكم يا قائداً لم تتلطخ اياديه بدماء اللبنانيين كغيره ولم ينغمس في الاعيب السياسه الهوجاء ان تعملو على استكمال الاستقلال وتحويله الى ناجز وذلك باخراج عسكريينا واسرانا المخطوفين من هناك وباية وسيله. واعد لنا كرامتنا وعزتنا واولادنا بعيداً عن عيون الساسة والسياسة القذره".
وطلب منه "إعادة الجنود الى احضان اهاليهم واطفالهم وحررتراب الوطن ليستقل الاستقلال، لن تنسى جهودك واليك السلام عشتم وعاش الاستقلال وعاش لبنان".