اشارت الهيئات المحلية والجمعيات والأندية والمخاتير في مدينة البترون إلى أن " مدينة البترون تنتفض اليوم حفاظا على كرامتها وشرف أبنائها من الإستهداف الذي يتعرض له رئيس بلديتها على يد حفنة من الحاقدين سمحت لهم عقولهم المريضة بالتطاول على أحد أهم رموزها الذي حمل شرف تمثيل أهلها بثقة كبيرة لأربع دورات متتالية، كل ذلك بهدف النيل من سمعته النظيفة وتشويه مسيرة تاريخه الناصع تارة بحجة إقفال المكتبة العامة وطورا بإتهامات باطلة وظالمة تطفح منها رائحة الحقد المتراكم على مدى سنين طويلة من نفوس طالما عرفناها وخبرناها في هذا الزمن الرديء".
وفي بيان لهم حذروا من "الإمعان في هذا السلوك السيىء وفي هذا النهج من التعاطي معنا كأبناء البترون لنقول لهم أن الثقافة هي حوار حضاري هادىء يتوسل لغة الإقناع والمنطق برقي واحترام ويعترف بحقوق الفرد والجماعة وليس مساجلات إعلامية في الإذاعات أو بيانات تطلق في الظلام مجهولة الهوية والعنوان ولا خطابات رنانة غير نافعة".